الأحد، 8 نوفمبر 2015

حـــاولـــت نـــســـيانـــك


حاولت نسيانك فنسيت نفسي
جربت الإبتعاد عنك فأضعت طريقي
كيف أنساكِ وصدى صوتك يتردد في أذني
كيف أبتعد عنك وطيفك يلاحقني
بل ويطوقني حرفك يأسرني
كلما حاولت الابتعاد عنك يزداد ولعى بك
تناسيتك فإزدادى ولهى عليك
اراك فى عينى تسكنى فؤادى حاولت نسيانك
ملكت قلبى حاولت نسيانك
وبعد كل ذلك هل أستطيع ولمجرًد التفكير الإبتعاد كلا ..
إن ذلك مجرد وهم
لقد ملكتِ جوارحي
تحكمتِ بعواطفي
سيًرتِ مشاعري
أوقفتِ أحاسيسي لم أعد أرى سوى صورتك
توقف التفكير بِما سواكِ


صمت أذني فيما عدا صوتك
جف مدادي ولم يعد يكتب إلاً لكِ وعنك
توقف النطق إلاً بإسمك والبوح لكِ
عرفت الحب معك
تعلمت العشق منك
تملكني الهيام بكِ
فهل أنا متيمً بكِ أم مأسور لكِ
حبيبتي كل تلك تساؤلات
فما المنطق فيها وما الخيال
أم تراها أوهام
اريدك ان تسألى عقلك ووقلبك عن تلك المتيم اود معرفه احاسيسك اصادقه
صدقيني مهما كان الجواب بالسلب أو بالإيجاب
سوف أتقبله بكل ترحاب أتعرفي لماذا .. ؟؟
لأني أحبك
نعم أحبك .. وبصدق
فلو كان شعورك نفس شعوري
فثقي بأنني أسعد إنسان
وإن كان عكس ذلك

فبالرغم من الألم سأنسحب بهدوء إحتراما لمشاعرك
وتقديراً لعواطفك
أما لماذا فلأنني أحبك أيضاً
هذا جنون نعم .. جنون
ولكنه جنون بمزاج لأنه جنون الحب
هل رأيتِ أصدق من مشاعري نحوك
إن أكثر ما يؤلمني العيش في الأوهام
وإنتظار جوابك الذي لن يطول
تلك جزء من أحاسيسي نحوك
تتوق لمعرفة أحاسيسك
حرمت صوتك فلا تبخلي عليً بحرفك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق